لدى جميع الأطفال الحق في الاستماع إليهم
يتعذر عليك تشغيل الفيلم؟
يمكنك هنا مشاهدة الصور وقراءة النصهذه سلمى
تحب سلمى أن تلعب كرة القدم, كما تحب أن تعزف على الغيتار
ترغب سلمى و عائلتها أن يعيشوا في النرويج, لكن الجهة التي تدعى بمديرية شؤون الأجانب رفضت طلبهم, فاعترضوا على ذلك و لذلك فان قضيتهم الان عند جهة تدعى بلجنة الاستئناف لقضايا الأجانب.
ستنظر لجنة الاستئناف بقضيتهم مرة أخرى, و في النهاية فانهم من يقرر اذا كانت ستعيش سلمى و عائلتها معا في النرويج.
عندما تريد اللجنة أن تقرر في قضية ما تتعلق بأطفال, مثلا قضية سلمى و عائلتها , هل سيعيشوا في النرويج , فهم يفكروا دائما بما هو أفضل للأطفال. و لكن كيف ستعرف اللجنة عما هو أفضل للأطفال؟ احدى الطرق هي أن يسمعوا رأي الأطفال.
من حق جميع الأطفال أن يسمع رأيهم و أن يأخذ أمرهم بعين الاعتبار فيما يخصهم.
وهذا مكتوب في اتفاقية حقوق الأطفال للأمم المتحدة
هذا يعني أن لسلمى الحق أن تحكي عن أفكارها و اَرائها في القضايا المتعلقة بها و بعائلتها
عندما تعمل اللجنة في قضية سلمى و عائلتها, يجب أن يتأكدوا بأن لديهم معلومات كافية عن سلمى و ما هو الأفضل لها
هناك عدة طرق تستطيع سلمى أن تعطي رأيها بها للجنة, فهي تستطيع أن تتكلم مع شخص بالغ تثق به , مثلا أحد الأبوين, الممرضة ,المدرسة, مدرب كرة القدم, محامي, أو شخص اَخر بالغ.
يمكن أن تطلب سلمى من الشخص البالغ أن يكتب ما تقوله ليخبر اللجنة عن ذلك.
تستطيع سلمى أن تكتب رسالة بنفسها , أو ايميل أو أن ترسم او أن تطلب المساعدة من شخص بالغ.
في بعض الأحيان تطلب اللجنة من الأطفال أن يحضروا ليتكلموا معهم , اذا رغبوا , يمكن أن يحضروا معهم شخص بالغ.
تحافظ اللجنة على سرية الكلام , هذا يعني أن الأشخاص المسؤولون عن قضية سلمى هم فقط من يستطيع أن يعرف عن قضيتها.
بعد أن تعطي سلمى رأيها , تعالج اللجنة على القضية, لكن هذا لا يعني أن سلمى تستطيع أن تقرر ما سيحصل, فاللجنة هي من يقرر , و لو كان قرار اللجنة أن لا تبقى العائلة في النرويج, فهذا ليس ذنب سلمى.
كي نلخص الكلام:
من حق الأطفال أن يسمع رأيهم. هذا يعني أنهم يستطيعوا أن يعبروا عن أفكارهم و اَرائهم في القضايا التي تخصهم.
فقط اذا رغبوا بذلك.
تستمع اللجنة لما يقوله الأطفال.
تفكر اللجنة دائما بما هو الأفضل للطفل, قبل أن يقرروا فيما اذا ستبقى العائلة لتعيش في النرويج أم لا.
لدى جميع الأطفال الحق في الاستماع إليهم والحصول على الفرصة للمشاركة في القرارات التي تمسهم. وتكفل اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل هذا الحق (رابط خارجي). ويعني ذلك أنك كطفل لديك الحق في التعبير عن رأيك وما يدور في بالك حول الأمور التي تتعلق بك أو بعائلتك. أنت فقط من تقرر ما إذا كنت تريد التعبير عن رأيك، وليس أي طرف آخر. أنت تقرر كذلك ما هي الأمور التي تريد أن تُعلم بها لجنة UNE والأمور التي لا تود الحديث عنها.
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها التعبير عن رأيك للجنة UNE. بإمكانك الحديث مع شخص بالغ يحظى بثقتك، على سبيل المثال، أحد الوالدين أو ممرضة الصحة أو معلم أو مدرب كرة القدم أو المحامي المسؤول عن القضية.
يجب على الشخص البالغ الذي تتحدث معه تدوين كلامك وإرساله إلينا. كما يمكنك أن تكتب أو ترسم ما تريد وترسله لنا. يمكنك طلب المساعدة من أحد الكبار إذا رغبت في ذلك.
تطلب لجنة UNE في بعض المرات حضورك لكي تتحدث معنا، وهو أمر اختياري تمامًا. في حال دعوتك للحضور، فيمكنك اصطحاب أحد الكبار الذي يحظى بثقتك إلى الجلسة.
ويمكنك أنت أيضًا طلب الحديث معنا، وإذا وافقنا على ذلك، فقد نتحدث معًا عبر الإنترنت أو في غرفة اجتماعات في مقر UNE في أوسلو أو عبر الهاتف. سنتفق حول كيفية إجراء المحادثة عندما تتصل بنا.
عادة ما يعرف الوالدان بما قلته في حديثك معنا. إذا كان لديهما محام، فسيعرف المحامي أيضًا الأمور التي تحدثت عنها. ولكن إذا أردت الحديث عن أمر دون أن يعرفه الوالدان، فسنجد حلًا جيدًا لذلك. ويتعين عليك في هذه الحالة إبلاغنا عن الأمور التي تريد أن تبقى سرًا والسبب في ذلك إن أمكن.
يتعين علينا إبلاغ حماية الطفل أو الشرطة إذا اعتقدنا أنك تتعرض للعنف أو الاعتداء. يمكنك قراءة المزيد عن دور حماية الطفل على هذه الصفحة: حقوق الأطفال والشباب في حماية الطفل - مفوض حقوق الطفل (Norwegian only).
بعد إدلائك برأيك ستقوم لجنة UNE بمواصلة العمل في قضية عائلتك. إن الاستماع لرأيك لا يعني أنك تستطيع أن تقرر ما الذي سيحدث في القضية. إن لجنة UNE هي دائمًا صاحبة القرار بناءً على القواعد واللوائح المعمول بها. حتى إذا قرر ت لجنة UNE أن أفرادًا من عائلتك لن يُسمح لهم بالعيش في النرويج، فهذا ليس ذنبك على الإطلاق.